من نحن؟
حزب الأمة السوري هو مشروع وطني جامع، انطلق من وجع السوريين وأحلامهم، ومن إيمانٍ عميق بأن الكرامة الوطنية تبدأ من كرامة الإنسان، وأن العدالة والمساواة هما حجر الأساس في بناء دولة عادلة، مدنية، حديثة. نحن أبناء هذه الأرض بكل أطيافها، نحمل راية وطن لا يفرّق بين ريفه ومدينته، بين مكوناته الاجتماعية والدينية، بل يوحّدهم تحت مظلة العدالة والمواطنة.
نؤمن أن النهضة الحقيقية لا تبدأ من الأنظمة، بل من الإنسان؛ من حقه في التعليم، والصحة، والعمل، والبيئة السليمة، والمشاركة الفاعلة في القرار السياسي والاقتصادي. ولذلك، نضع في صلب أولوياتنا الاستثمار في الإنسان، وتمكينه من قيادة مستقبل بلاده.
حزب الأمة السوري لا يُعيد إنتاج الماضي، ولا يستنسخ شعارات مستهلكة، بل يبني رؤيته على القيم الفعلية: النزاهة، والمعرفة، والتشاركية، والشفافية. نعمل لبناء دولة القانون، حيث تحترم الحريات، وتُصان الحقوق، وتُحاسب الفاسد، وتُكرّم المُجتهد.
رؤيتنا واضحة: سوريا تعددية، حرة، ذات سيادة، يعيش فيها كل مواطن بكرامة، دون تمييز أو إقصاء. نحن لا نعد بالتغيير، بل نعمل من أجله.
قيمنا ومبادئنا
العدالة الشاملة
نراها في كل مناحي الحياة: عدالة الفرص، وعدالة التمثيل، وعدالة توزيع الموارد والخدمات، بما يضمن لكل سوري حقه الكامل أينما وُجد.
المساواة الحقيقية
نؤمن أن المرأة والرجل، ابن المدينة وابن الريف، المقيم والمهجّر، جميعهم متساوون في القيمة والحقوق والمسؤوليات.
البناء الوطني
نبني سوريا الغد عبر الاستثمار في الإنسان، وتعزيز التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والبيئة، والاقتصاد المنتج، لنصنع نهضة شاملة تنبع من الداخل.
مقالات الرأي
دعمكم يصنع الأمة
تبرعكم، مهما كان حجمه، هو مساهمة في بناء وطن يقوم على العدالة والمساواة.
نعمل بشفافية والتزام وطني، ونرحب بكل دعم غير مشروط.
حملاتنا التوعوية
في حزب الأمة السوري، نؤمن أن بناء الإنسان لا يبدأ فقط من المؤسسات بل من وعيه، وإدراكه، وقدرته على التمييز بين ما يُصلح وما يُفسد. لهذا، كانت حملاتنا التوعوية أحد الأعمدة الأساسية في عملنا، ووسيلتنا الأقرب للوصول إلى أبناء الوطن في الداخل والخارج.
أطلقنا عبر منصاتنا حملات متنوّعة تمسّ قضايا جوهرية في حياة السوريين، حملات لم تكن موسمية أو تجميلية، بل حملات تعبّر عن نبض المجتمع وهمومه. من بينها حملات لمكافحة الفقر والغلاء، نشر الوعي حول خطر الغش، صون القيم الدينية كالصلاة وصلة الرحم، دعم الثقافة من خلال حملات الكتب، والدعوة لحماية النسيج الوطني والاعتراف بتضحيات رجال الدفاع الوطني.
كما خصصنا حملات لمساندة قضايا إنسانية كأوضاع المعتقلين في “سجن رومية”، وتسليط الضوء على معاناة المهجّرين، وتعزيز دور المرأة والفتاة في المجتمع تحت عناوين مثل “حجابي”، وكل ذلك بأسلوب بصري مدروس ومحتوى موجه عبر فيديوهات ورسائل صادقة.
حملاتنا ليست مجرد محتوى، بل التزام أخلاقي واجتماعي بمسؤوليتنا تجاه مجتمعنا، ورسالة بأن الوطن يبنيه وعي أهله، لا فقط جدران مؤسساته.